عنوان رقم 1

وصف الموضوع

عنوان عدد2

وصف الموضوع 2

عنوان رقم 3

وصف الموضوع الثالث

عنوان رقم 4

وصف الموضوع الرابع

عنوان رقم 5

وصف الموضوع الخامس

الاثنين، 16 يونيو 2014

كيف تبحثين عن الاشياء الضائعة


0
كل شخص - كبيرا كان أم صغيرا- معرض يوميا لأن يضيع منه شيء ما، فيبحث عنه إلى أن يجده، لكن المراهقين يمرون بهذه التجربة أكثر ممن سواهم، نظرا لاتسام معظم أصحاب هذه المرحلة العمرية بتشتت الذهن والإهمال والتسرع والعصبية والاندفاع، فيكون من السهل أن يلقوا بأشيائهم يمنة ويسرة دون أن يتذكروا بعد ذلك أين وضعوها!
فإذا تكرر معك مثلا أن تفقدي مفاتيحك أو المفكرة التي تدونين فيها أفكارك، أو بعض قطع من ملابسك، أو حتى نظارتك الطبية، وكنت على عجلة من أمرك، وبحاجة للخروج سريعا من المنزل، يمكنك محاولة اتباع بعض أو كل الاقتراحات التالية، حتى تسيري في خطوات محددة لإيجاد المفقود، بدلا من إضاعة الوقت في الصراخ والعصبية والإحباط دون داع:
لا تحاولي البحث عن المفقودات على الفور!
قد يبدو لك هذا الاقتراح دربا من الجنون، لكن هذا هو ما ذكره مايكل سولموون في كتابه "كيف تجد الأشياء المفقودة"، وأكد في الكتاب أن أكثر الوسائل فعالية للعثور على الشيء الضائع هو عدم الاندفاع آليا في البحث عنه على الفور، بل يجب أن تقضي بعض الوقت أولا في التفكير بهدوء وعقلانية، فقد تخطر على ذهنك فكرة ما تساعدك في إيجاده بشكل أسرع، أو ربما تتذكرين أين وضعته آخر مرة.
ابحثي عن الشيء المفقود في مكانه الصحيح
قد تكونين على ثقة من أنك لا تضعين أبدا أشياءك في مكانها بعد استخدامها، لذا فمن الطبيعي أن تبحثي عن فرشاة أسنانك أسفل الفراش، أو عن مفاتيحك على منضدة الطعام! لكن صدقي أو لا تصدقي ربما من الأفضل أن تلقي نظرة أولا على رف الحمام، فقد تجدين فرشاة أسنانك هناك، أو تفتحي درج مكتبك، فقد تكون مفاتيحك هناك. وهنا لا تندهشي، فالأرجح في هذه الحالة أن والدتك قد قامت بترتيب غرفتك وباقي غرف المنزل، وأعادت كل أشيائك المتناثرة هنا وهناك إلى أماكنها الصحيحة.
انظري حولك!
إذا اكتشفت فقدانك لشيء ما، فلا تدعي تفكيرك يذهب بعيدا على الفور، بل ابدئي بالنظر فيما يحيط بك من أشياء وأماكن كنت فيها مؤخرا مع الشيء المفقود، فقد يكون ذلك الشيء أقرب ما يكون منك، ولن تريه بالتالي، إذا بدأت بالبحث بعيدا. لذا افحصي الأشياء الموجودة حولك أولا، وإذا لم تجدي ما فقدت، يمكنك عندها البحث في محيط أوسع.
تذكري جيدا
حاولي أن ترسمي في ذهنك خريطة تحركاتك خلال آخر وقت رأيت فيه الشيء الضائع منك، واصنعي في رأسك ما يشبه الفلاش باك أو الفيلم القصير لما حدث وقتها، وأين تركت ذلك الشيء، فعلى سبيل المثال، ربما كنت تخرجين هاتفك الذكي من حقيبة يدك في منزل إحدى صديقاتك، عندما سقطت مفاتيحك من الحقيبة دون أن تلحظي ذلك، لكنك عند مغادرة المكان، اكتشفت ضياعها. يمكنك في هذه الحالة الاتصال بصديقتك وسؤالها، فقد تخبرك بالفعل أنها قد عثرت على المفاتيح في المكان الذي كنت تجلسين فيه.
رتبي المكان
يؤكد مايكل سولومون أن الشيء المفقود ربما يكون أمام عيني صاحبه، لكنه مدفون أسفل شيء ما هنا أو هناك، ولأن المكان غير مرتب، يكون من الصعب جدا على العين أن تلمحه. إذا كنت واثقة مثلا أن الشيء المفقود لم يخرج من غرفتك، فابدئي بترتيبها وتنظيمها، ولا تندهشي إذا عثرت بسهولة على ما فقدت أسفل جريدة يومية أو وسادة ملقاة في غير مكانها، أو غير ذلك.
فتشي نفسك
قد يبدو ذلك سخيفا، لكن تأكدي أن هذه النصيحة فعالة للغاية، فربما تكون المفاتيح في جيب ثوبك مثلا، أو قد تكون نظارتك الطبية التي تبحثين عنها مرفوعة فوق رأسك! كل هذه الأمور واردة الحدوث، لكن تشتت ذهن الإنسان، وعدم تفكيره بشكل منطقي، يجعله يميل أكثر للبحث في الأماكن الأبعد أولا، أو حتى إضاعة الكثير من الوقت في الصراخ والعصبية، دون أن يدرك أن الشيء المفقود ربما يكون في أقرب مكان حوله أو حتى موجود معه بالفعل.